السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم جايبلكم قصص ووقائع حقيقيه....
1-
انقل لكم هذا الخبر اللذي تفاجئت عندما قرائته والذي يوضح الحال الذي وصلنا اليه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
في هذا الزمن المخيف الله يستر على الجميع ...
فهذه القصة منقوله و لا اعني ذكر بلد دون الاخر و لكن الحادثه وقعت في مدرسه
بالمملكه العربيه السعوديه و هذا يحدث مع اي بنت في اي دوله خليجيه اخرى او في اي بلد
في العالم نتيجة الاهمال و عدم الاهتمام بالتربيه او تعرض الفتاة للاغتصاب
اللهم استر علينا جميعا يا رب و هذه هي القصة
القصة ينقلها شخص يعمل في إحدى فروع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
عن قصة حدثت في إحدى مدارس البنات الإبتدائة , قصة تجعل الولدان شيبا .. يقول لم أكن
أتوقع أن يحدث مثلها في بلادنا
تقول القصة :
عندما كانت إحدى المستخدمات تقوم بتنظيف دورات المياه في المدرسة , عثرت على كتلة لحمية صغيرة ( بحجم الكف
الصغيرة ) و لم تتعرف عليها في البداية ولكن عندما إستدعت مديرة المدرسة , إكتشفوا .. أنها لجنين لم يكتمل ..
وعند ذلك قررت مديرة المدرسة الأتصال فوراً على إدارة التعليم , فطلبوا منها الإبقاء على طالبات الصف السادس وأي
طالبة أخرى يظهر عليها سمات البلوغ ... وبالفعل قامت المديرة بصرف جميع الطالبات الصغيرات والإبقاء على البالغات ...
وبعد وقت قصير .. حضر إلى المدرسه طبيبات من وزارة التعليم ومندوبين من الوزارة والشرطة والهيئة ... وبعد أن تم
التأكد من ( كتلة اللحم ) ... بدأ الطبيبات في فحص الطالبات ... واحدة بعد الآخرى ....
وكانت النتيجة الصاعقة ....
لقد إكتشف الطبيبات أن 37 % من الطالبات هن ليس بنات ..... أي لسن أبكاراً ....
وتم التعرف على الطالبة التي أسقطت الجنين ... وأُتخذ معها الإجراءات اللازمة ..
فأين دور الاهل في التربيه لماذا تحدث مثل هذه الاشياء في اي مكان بالعالم؟؟؟
الله يستر على شباب و بنات المسلمين جمييعا..
_________________________________________________________________________
2-
توبة رجل رأى يوم القيامة
ع . أ. غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيرا ، فرأى في المنام مشهدا أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ، يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول : في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئا غريبا وضخما قد وقع من السماء على الأرض . .
لم أتبين ذلك الشيء ، ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة، رأيتها تهوى فايقنت بالهلاك . . أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة. . قالوا هذه بداية يوم القيامة، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها . . فزعت ، وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال ، الصالح منها والطالح ، وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله . . قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ . . فسمعت مناديا يقول . اليوم لاينفع الندم . . سوف تجازى بما عملت . . أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك . . قضيت أوقاتك في اللعب واللهوالغناء ، وجئت الآن تبكي؟ سوف ترى عذابك ...
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب . . بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة . . وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي . . تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي . . لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي. . تنفست الصعداء، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت ، وقلت في نفسي: والله إن هذا إنذار لي من الله . . ويوم الحشر لابد منه ، إذن لماذا أعصي الله . . لم لا اصلي . . لم لا أنتهي عما حرم الله . . أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
أصبح الصباح ، وصليت الفجر، فوجدت حلاوة في قلبي . . وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي . . نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء. . أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة . بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها
________________________________________________________________________________________________________________
3-
{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }
جايبه لكم قصه اليوم وهي واقعة حقيقية 100 %..!؟
واحببت أن أنقلها لكم لنستفيد جميعا ،،،،
وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا ،،،،
وإليكم الواقعة ...
مكه المكرمة 45 كلم كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ... وعند الضحى سألت
خالي
ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول
قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع
قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان .. ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط ...
لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة ... اليوم جمعه .. كل أهل مكه يصلوا هناك
وحنا في الطريق السريع ... لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية
الأخرى من الطريق ... بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد ... ولفت نظري لعدة اشياء
لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ....
خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس
من بعيد ... إن في هذا المكان مسجد
المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدوم تماما ..
و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك ... وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض
ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته ما فارقت خيالي ابدا ..
يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ... الله أعلم
***
وصلنا مكه ولله الحمد ... ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة
بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده
للمرة الثانية ... مدري ليش ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي
المسجد الأبيض المهجور
جلست أكلم نفسي ... بعد شويه يظهر لنا المسجد
جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه
اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه
مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ
سيارة ... فورد زرقاء اللون تقف بجانبه
ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ .. ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا
هديت السرعه ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
وسط ذهول خالي وهو يسألني
خير ويش فيه ؟؟؟خير صار شئ ؟؟؟
اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر ..
ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة .... حتى توجهت للمسجد مباشرة
سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي
قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده
قال .... مالنا ومال الناس
قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد أذن خلاص
شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت
***
وقفنا السيارة في الأسفل ... وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا ..
ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الاية بالذات
( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل
هذا المسجد ... المهدوم ثلثة ... والذي حتى الطير لا تمر فيه
دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ...
ولم يكن هناك أحدا غيره
وأؤكد
لم يكن هناك أحدا غيره
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظر إلينا وكأننا افزعناه ... مستغربا من حضورنا .. ثم قال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟
قال .. لا
قلت طيب أذنت ؟
قال لا... كم الساعة ؟
قلت وجبت خلاص
أذنت ... ولما جيت أقيم الصلاة ... وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
غريبة ابتسامته !!!
يبتسم لمين ؟
ايش السبب !!!
وقفت اصلي ... إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما
قال بالحرف الواحد
أبشر .... جماعه مرة وحدة
نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة
( أبشر جماعة مرة وحدة )
يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! ... أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ...
يمكن احد دخل من غير مااشوفه ... هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ... طيب يكلم مين !!!
صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل بيه تماما
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ... وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. روح انت استناني في السيارة والحين الحقك
نظر لي .... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب
الذي يتوقف عند مسجد مهجور
الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور
الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول
( أبشر جماعة مرة وحده )
اشرت إليه أني جالس قليلا
نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ... ثم سألته
كيف حال الشيخ ؟
فقال بخير ولله الحمد
سألته ما تعرفت عليك
فلان بن فلان
قلت فرصة سعيدة يا أخي ... بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة
سألني ليش ؟
قلت .... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول
أبشر جماعة مرة وحده
ضحك .... وقال ويش فيها؟
قلت .... ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!
ابتسم .... ونظر للأرض وسكت لحظات ... وكأنه يفكر ... هل يخبرني ام لا ؟
هل سيقول كلمات أعجب من الخيال
أقرب للمستحيل
تجعلني اشك أنه مجنون
كلمات تهز القلوب
تدمع الأعين
ام يكتفي بالسكوت !!!
لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون
تأملته مليا ... وبعدين .... ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان
قلت .. ما أعتقد انك مجنون ... شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا ولا سمعت لك حرف
نظر لي .... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!
كنت أكلم المسجد
قلت .. نعم !!!
كنت أكلم المسجد
سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ... حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد ... هذه مجرد حجارة
تبسمت .... وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!
هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله
سبحان الله ... كيف انكر وهذا مذكور في القرآن
طيب .... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )
قلت ماني فاهمك
باعلمك
نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر
هل يخبرني ؟؟
هل أستحق أن أعلم ؟؟
ثم قال دون أن يرفع عينيه
انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .
افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه
واقول ... تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله
أحس .... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر ... وافكر ..
يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ...
وأحس إن المسجد .... يشعر انه غريب بين المساجد ... يتمنى ركعة .. سجدة ..
أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ
( الحمدلله رب العالمين )
اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ...
واقرأ فيه جزء من القرآن
لا تقول غريب فعلي .. لكني والله .... احب المساجد
أدمعت عيني ... نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه ..
من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد
مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير
بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني ... قمت .... وسلمت عليه .... قلت له ... لا تنساني من صالح دعاك
وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
تدري ... ويش ادعي دايما وانا خارج
طالعت فيه وأنا افكر ... ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ...
وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء
اللهم
اللهم
اللهم
إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم ...
فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين
حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا
ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله
كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا
هزني هذا الدعاء ... اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم
سواء كانوا أحياء او أموات
ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ... اراهم يبكون بحرقة ...
يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ... يقطع نياط القلوب ... و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة ..
أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! ...
أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ... لكلمة أب .. او كلمة أم
____________________________________________________________________________________
4-
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ,,
,,,,,,,,,
هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر
وبالتحديد في إحدى القرى الألمانية
كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق لأجابه على السؤال، فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه
وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا...
فأجاب عليه جاوس!!..بشكل سريع... مما أغضب مدرسه
فأعطاه المدرس مسألة حسابيه!!!
وقال : اوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100!!
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين!!!!!!!
بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل: 5050!!
فصفعة المدرس صفعة قوية!!
وقال: هل تمزح؟!!!!....
أين حساباتك؟
فقال جاوس: اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و1 ومجموعها = 100
وأيضا 98 و 2 تساوي 100
و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا إلى 51 و 49!
واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو
n ( n+ 1) /2
وأصبح الناتج 5050
فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة
العالم الكبير فريدريتش جاوس
احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ
:
:
:
:
______________________________________________________________________________________________
5-
يقول الشاب ذو الـــ 19 عاما
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ......
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ........
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..
استعداداً لرحلة تحت الماء..
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر ... بعدنا عن الشاطئ ...
حتى صرنا في بطن البحر ..
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ......
وفي غمرة المتعة ...
فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
.....
ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..
وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض ...... تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..
مع أول شهقة ..
عرفت كم أنا ضعيف ..
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ......
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..
إلاأني كنت على عمق كبير ..
ليست المشكلة أن أموت ... المشكلة كيف سألقى الله ؟!
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه ...... الصلاة .. وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي
لتمنعني من نطقها
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون
..... ساعة ........دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..
هذا آخر ما أتذكر ..
لكن رحمة ربي كانت أوسع ..
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..
يثبت خرطوم الهواء في فمي ......
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ......
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ....
تغيرت نظرتي للحياة ......
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً ...... أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..
تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح ...... ما خلقنا عبثاً ..
مرت
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ........
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر
سبحان الله عدد خلقه
ورضا نفسه
و زنة عرشه
ومداد كلماته..
.
..
____________________________________________________________________
أخوكم أبــــــــــــــــــــــــــــــويا$ر